جهاز إبرة مجهرية ايراني الصنع لحقن سريع وغير مؤلم للأدوية
صرّح أمير حسين عباسي، المدير الفني لفريق علمي ايراني ناشئ، في حوار مع وكالة أنباء آنا، عن المنتج الذي توصلت إليه مجموعتهم: من أكثر منتجاتنا تطورا هو جهاز إبرة دقيقة تلقائي ومستمر، اذ باتت اليوم أحدث طريقة لعلاج البشرة تسمى الإبرة الدقيقة، والتي لها العديد من المزايا؛ يمكن استخدام هذه الطريقة للأشخاص الذين يخافون من الحقن، حيث أنها لا تترك أثراً بعد الاستخدام، كما أنها لا تحتاج إلى موظفين خبراء للحقن.
وأوضح هذا الباحث بشأن الإبر الدقيقة التي تنتجها شركتهم: الإبر الدقيقة هي عدد من الإبر الدقيقة يبلغ ارتفاعها أقل من ملليمتر واحد وطرفها حوالي 2 جزء من مئة من المليمتر (20 ميكرون)، يتم وضعها معا في مصفوفة مقاس 5 × 5 أو 10 × 10 لتقوم بنقل الدواء عبر آلية حقن خفيفة ودقيقة.
وتابع: عن طريق وضع الإبرة الدقيقة على الجلد وإحداث ضغط بسيط -لا يسبب الألم- يستطيع المستخدم حقن الدواء في جسمه دون الحاجة إلى ممرضة، الدواء له أيضا تأثيره في الجسم في أقل من نصف ساعة.
وقال: كما هي العادة، تستغرق عملية إنتاج الرقع بالإبر الدقيقة في الأجهزة التقليدية أكثر من يوم، لكن مع الآلة المكتبية لهذه الشركة، تتم عملية إنتاج الرقع بالإبر الدقيقة خلال 15 دقيقة فقط.
وأردف: الآن في العالم يتم إنتاج هذا الجهاز بأبعاد صناعية، ولهذا لا يمكن للطالب والصيدلاني الحصول على نسخة مختبرية مكتبية للبحث والتطوير، ومن هنا يتم إنتاج جهاز إبرة دقيقة بأبعاد مكتبية وصغيرة - حيث يتم تجميع جميع الأجزاء معا ولها ابتكارات عالمية.
وقال: كما يوجد ابتكار آخر يتعلق بشكل عملية الإنتاج قام به فريقنا البحثي، حيث تتم عملية إنتاج الإبر الدقيقة الصناعية في خطوة واحدة، إلا أن عملية إنتاج هذا الجهاز لها عدة خطوات ويمكن للمستخدم الوصول إلى خطوات مختلفة وإجراء تغييرات في المادة الاستهلاكية (الدواء أو البوليمر).
ولفت قائلاً في ختام كلامه: أقدمت مجموعتنا أيضاً على انتاج جهاز الناقلات النانوية الصيدلانية، إذ يمكن استخدام هذين النظامين الصيدلانيين (الصيدلاني مع النانو) والإبرة الدقيقة بشكل منفصل أو بالاشتراك مع بعضهما البعض؛ ليستطيع بذلك طب النانو أن يدخل الجلد باستخدام إبرة مجهرية، الاستخدام المتزامن لهذين النظامين الطبيين نادر جدًا في العالم.